شركة
ديار
الصميعي

تأسست شركة ديار الصميعى بتاريخ ٨ /٢ /١٩٧٦ تحت رقم تأسيس ١١٥ بموجب قانون التجارة رقم (٢٢) لسنة ٦٩ وقانون الشركات رقم (١٥) السنة ١٩٦٠ ولقد خطت الشركة خطوات راندة في مجال مستلزمات المرأة، فمنذ تأسيس الشركة قامت بتزويد الأسواق الكويتية بكميات كبيره من العطور ومستحضرات التجميل والاخص منها من باريس، واندن، وميلانو. ولقد تعاقدت الشركة مع العديد منالمصانع التي تختص بازياء المرأة ونجحت باستيراد الملابس والاقمشة والحرابر والاقطان بواسطة البريد المستعجل حيث أن جميع هذة الأنواع من الاقمشة تأتي موسمية من مصممين عالمين في أوربا وباحدث طراز واخر مرعات الموضة من ميلانو وباريس وكانت الشركة رائعة في عملية طلبات الزبائن الذين بختارون الملابس والاقمشة من هذة الكتاوجات ولقد توسعت الشركة بفتح فروع لها داخل الكويت وخارجها ومن الناحية الخارجية بلورة مفهوم هذة الطلبات في دولة البحرين وقطر ودبي ومسقط ولقد حصلت على العديد من الافرع في هذة الإفطار ومن ضمنها الرياضى والمنطقة الشرقية، وبناء علي نجاح الشركة لازالت تواكبها مبادرات تجارية رائعة إلى العربية ولقد استلمنا العديد مت الرسائل التي تنوي شراء هذة المستلزمات من هذة الكتلوجات حيث أن هذا الهدف لا يحتوي على مخاطرة الكميات والمخازن فلقد قاموا التجار في الخليج باتباع هذا النمط من التجارة ولقد حالفهم الحظ في كثير من العقود التي ترد من من نفس منطقتهم كما تلقت الشركة رسائل من العدد من التجار في هذة المناطق يشكرونا بها على التنسيق والتعاون الذي قمنا معهم بة. أما بخصوص لوازم الزينة فلقد قامت الشركة بتزويد التجار داخل الكويت بالاكسسوارات من بلاد شرق آسيا بأسعار متنافسة حيث أن هبوط الدولار انعكس عل نشاطنا في هذا المجال ونجحنا باستثمار أعمالنا في بعض مناطق جديدة، وتقنيات متخصصة، وبصدد ارتفاع العملات الأوربية فلقد قامت الشركة باستيراد محجلات الازياء التاياندية واليابانية من المطابع المتخصصة وبأسعار معتدلة من شرق آسيا لتسيطر على تضخم الاستيراد من أوربا الذي انفجر بالثمانينات ولقد بلغت أرباح الشركة في هذة المدة المحدودة بما يقدر نصف مليون دينار كويتي، واستمرت الأرقام الإجمالية للمبيعات في الشركة في مستمر للسنة الثالثة على التوالي، مما يشير إلى النشاط التجاري لم يصل إلى حدة الأعلى، نتيجة للاهتزازات السياسية في المنطقة العربية، بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يزداد هذا الاتجاه التصاعدي يزداد هذا الاتجاه التصاعدي (المستقل) نتيجة لانتهاج وتطبيق سياسات اتفاقية اكثر تقيدا خلاللسنة الحالية والسنوات المالية القادمة وهناك تحسن ملحوظ في قطاع العطور ومستحضرات التجميل في الشهور السبعة الأولى من عام ١٩٨٧ ، فقد كان استيراد العطور من الدول الأوربية قد ازداد لنفس المدة من العام الماضي بمعدل ١١%.